الدلافين
حقائق عن عالم الدلفين يُعدّ الدلفين أحد أنواع الحيتان ذات الأسنان الصغيرة، ويوجد ما يزيد عن 40 نوعاً مختلفاً من الدلافين، وهناك 6 أنواع منها يُمكن تسميتها بالحيتان ومنها الحيتان القاتلة أو حيتان الطيّار،فالدلافين ليست أسماكاً على الرغم من أنّها تعيش أغلب الوقت في المياه،إذ إنّها تُعتبر من أصناف الثدييات المحيطية وتُقسم هذه الفئة إلى عائلتين رئيسيتين، وهما كما يأتي:
- الدلافين النهرية الجنوب آسيوية، واسمها العلمي (Platanistidae).
- دلافين إينيدي، واسمها العلمي (Iniidae).
- الدلفين الأطلسي الأحدب.
- دلفين قاروري الأنف.
- دلفين توكوكسي
- الدلفين الدوار
يُشبه تشريح الأطراف الأماميّة للدلفين إلى حدّ كبير تشريح الأطراف الأماميّة لباقي الثديّات من حيث الوظيفة، لكّن أطراف الدلفين الأمامية قصيرةً وصلبة، وتُستخدم الزعانف الصدرية لتوجيه وتعديل سرعة الدلفين خلال سباحتها، كما يحتوي جسم الدلفين على زعنفة ظَهرية تُساعده على توجيه حركته واستقراره داخل الماء، وتفتقر بعض أنواع الدلافين لهذه الزعنفة الظهرية، مثل: الدلافين الحوتية شمالية الأصل والدلافين الحوتية جنوبية الأصل.
تكون أُذنا الدلفين على شكل فتحات صغيرة تقع خلف أعينها ولا تتصل هذه الفتحات بالأذن الوسطى، ويعتقد بعض العلماء أنّ الصوت ينتقل من فتحات الأذن الخارجية إلى الأذن الوسطى والداخلية عن طريق شحوم دهنية تقع خلف الفك السفلي وعن طريق عظام مختلفة ضمن عظام الجمجمة.
أين يعيش الدلفين؟ يعيش الدلفين في المحيطات، والبحار، والأنهار، وتُفضّل بعض الأنواع منها العيش في المناطق الساحلية وبعضها الآخر يعيش في المياه العميقة البعيدة عن السواحل، وتُفضّل معظم الدلافين العيش في المناطق الاستوائية المعتدلة؛ لأنّ الدلفين يُصنّف من الثدييات ذات الدم الحار ممّا يجعل وجوده في مثل هذه المناطق أفضل له لتنظيم درجة حرارة جسمه.هناك نوع واحد من الدلافين يعيش في القطب الشمالي والجنوبي وهي دلافين الأوراكا؛ وهي دلافين ذات حجم كبير تتميّز بقدرتها على التكيّف مع البرد القارس والمياه المتجمدة، ويُشار إلى وجود دلافين نهرية مثل دلفين الأمازون ودلفين جنوب آسيا تعيش في الأنهار وبحيرات المياه العذبة، حيث توجد تجمّعات من الدلافين تعيش بشكل دائم في أنهار المياه العذبة، مثل: دلفين توكسي، وجويانا، وإياوادي.
النظام الغذائي للدلفين يُعتبر الدلفين من الحيوانات المفترسة النشطة التي تعتمد في غذائها على مجموعة كبيرة من أصناف الأسماك، والحبّار، والقشريات البحرية، وتستهلك الدلافين البالغة يومياً ما يُعادل 4%- 6% من وزنها من الطعام، ويزداد استهلاك أنثى الدلفين المرضعة من الطعام ليصل إلى ما يُقارب 8% من وزنها، وتتميّز معدة الدلفين بأنّها مقسّمة إلى عدّة أقسام ممّا يُسرّع من عملية الهضم.تختلف الأطعمة التي يتغّذى عليها الدلفين بناءً على توافر هذه الأطعمة في البيئة المعيشية للدلفين وبناءً على نوع الدلفين؛ حيث إنّ كلّ نوع يُفضّل أنواع معينة من الأسماك كغذاء له، وحيث فضّل الدلافين الساحلية أكل الأسماك واللافقاريات الموجودة في القيعان، أمّا الدلافين البحرية فتأكل الأسماك والحبّار، وتُشير الدلائل إلى أنّ الدلافين البحرية تغوص إلى أعماق كبيرة في البحر تصل إلى 500 متر في سبيل الحصول على طعامها.
أين يعيش الدلفين؟ يعيش الدلفين في المحيطات، والبحار، والأنهار، وتُفضّل بعض الأنواع منها العيش في المناطق الساحلية وبعضها الآخر يعيش في المياه العميقة البعيدة عن السواحل، وتُفضّل معظم الدلافين العيش في المناطق الاستوائية المعتدلة؛ لأنّ الدلفين يُصنّف من الثدييات ذات الدم الحار ممّا يجعل وجوده في مثل هذه المناطق أفضل له لتنظيم درجة حرارة جسمه.هناك نوع واحد من الدلافين يعيش في القطب الشمالي والجنوبي وهي دلافين الأوراكا؛ وهي دلافين ذات حجم كبير تتميّز بقدرتها على التكيّف مع البرد القارس والمياه المتجمدة، ويُشار إلى وجود دلافين نهرية مثل دلفين الأمازون ودلفين جنوب آسيا تعيش في الأنهار وبحيرات المياه العذبة، حيث توجد تجمّعات من الدلافين تعيش بشكل دائم في أنهار المياه العذبة، مثل: دلفين توكسي، وجويانا، وإياوادي.
النظام الغذائي للدلفين يُعتبر الدلفين من الحيوانات المفترسة النشطة التي تعتمد في غذائها على مجموعة كبيرة من أصناف الأسماك، والحبّار، والقشريات البحرية، وتستهلك الدلافين البالغة يومياً ما يُعادل 4%- 6% من وزنها من الطعام، ويزداد استهلاك أنثى الدلفين المرضعة من الطعام ليصل إلى ما يُقارب 8% من وزنها، وتتميّز معدة الدلفين بأنّها مقسّمة إلى عدّة أقسام ممّا يُسرّع من عملية الهضم.تختلف الأطعمة التي يتغّذى عليها الدلفين بناءً على توافر هذه الأطعمة في البيئة المعيشية للدلفين وبناءً على نوع الدلفين؛ حيث إنّ كلّ نوع يُفضّل أنواع معينة من الأسماك كغذاء له، وحيث فضّل الدلافين الساحلية أكل الأسماك واللافقاريات الموجودة في القيعان، أمّا الدلافين البحرية فتأكل الأسماك والحبّار، وتُشير الدلائل إلى أنّ الدلافين البحرية تغوص إلى أعماق كبيرة في البحر تصل إلى 500 متر في سبيل الحصول على طعامها.
المخاطر التي تهدد الدلفين : يُعدّ صيد الدلفين من قِبل البشر أكبر تهديد وخطر يواجهه، فمنذ قرون كانت الدلافين هدفاً للصيد بهدف الاستفادة من لحومها، وعادةً ما تتعرّض العديد من الدلافين للصيد خلال توجهها للسطح بغرض التنفّس فتقع في شباك الصيادين، ويواجه الدلفين خطراً آخراً ناتجاً عن تغيّر المناخ يؤدّي إلى اختلال في بيئته الطبيعية التي يعيش فيها؛ حيث يؤديّ التغيّر المناخيّ إلى ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي انتقال المصادر الغذائية التي تعتمد عليها الدلافين إلى مياه أكثر عمقاً وبرودة، كما أنّ موجات الحرّ البحرية تؤثّر سلباً على معدّلات تكاثر الدلافين وقدرتها على التكيّف والبقاء.
بعض الصور لدلافين :
https://www.bing.com/ck/a?!&&p=85fe24ae321c6fbbJmltdHM9MTY2NjU2OTYwMCZpZ3VpZD0xNzBlMWUwYS1mOTk0LTZmZjYtMmJjYy0wYzI0ZjhhMTZlNDImaW5zaWQ9NTE1NA&ptn=3&hsh=3&fclid=170e1e0a-f994-6ff6-2bcc-0c24f8a16e42&psq=%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%86&u=a1aHR0cHM6Ly9tYXdkb28zLmNvbS8lRDglQUQlRDklODIlRDglQTclRDglQTYlRDklODJfJUQ4JUI5JUQ5JTg2XyVEOCVCOSVEOCVBNyVEOSU4NCVEOSU4NV8lRDglQTclRDklODQlRDglQUYlRDklODQlRDklODElRDklOEElRDklODY&ntb=1
تعليقات
إرسال تعليق